لن ينسى الهولنديون والطليان السويد أبداً ولا أعتقد ذلك، لأنهم من أطاحوا بهم خارج قطار المونديال قبل أن تبدأ.
فها هو المنتخب السويدي يطيح بأحد كبار الكرة العالمية (إيطاليا) بعد أن أطاح بالمنتخب البرتقالي (هولندا) وحل ثانياً خلف المنتخب الإسباني في مجموعته.
كارثة كروية تصيب ملوك الدفاع وثالث أفضل منتخب في التاريخ بعد البرازيل وألمانيا، فمنذ 60 عاماً لم يغب الآتزوري عن العرس الكروي ولكن غيابه عن مونديال الدب الروسي في العام القادم (2018) للأسف الشديد أصبح واقعاً معاشاً.
سنفتقد هذه المدرسة الكروية العالمية والأنيقة إلى حين إشعار آخر كما أفتقدنا ملوك الكرة الشاملة المنتخب الهولندي والغير محظوظ نهائياً في المبارايات الختامية لبطولات كأس العالم.
أعتقد أن المونديال القادم على الورق لن يخرج من الرباعي البرازيل، ألمانيا، إسبانيا وفرنسا، ولكن بطولة كأس العالم عودتنا على المفاجآت وتوقع الغير متوقع.
كما سنفتقد منتخبات شيلي والولايات المتحدة والكاميرون وغانا وساحل العاج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق