فضلاً لا تقرأ هذا المنشور حتى النهاية ، لكي لا تصيبك أمراض الدنيا تباعاً، ولكي تعرف عزيزي السوداني أو القارئ في أي مكان في الأرض لماذا نحن (السودانيين - السودانيون) في هذا الدرك السحيق بعد أن كنا من الأوائل حتى العام 1989م!.
فبالإضافة إلى تحمل الحكومة السودانية جُل تبعات تراجع الدولة المخيف إلى هذا الدرك السحيق والتراجع القهقري، فالأحزاب السياسية الكرتونية (أحزاب الفكة) أيضاً شريكة أصيلة في هذه المهازل والمخاذل والتراجع وإن كانت بدرجة أقل من حكومة الديكتاتور عمر البشير.
فعندما تكون الأحزاب والجماعات والتيارات والحركات المسلحة تكون أكُر من عدد سكان البلد، فماذا ننتظر كمواطنين؟! فالنتيجة حتماً ستكون كارثية ووبالاً على الوطن والمواطنين كما نراها بأم أعيينا الآن.
الماضي قبيح، والحاضر أقبح، والمستقبل يبحث عن كلمة أخرى أكثر قباحة من القبح نفسه، يعني بالدارجية السودانية (أي زول يشوف ليهو 4 أنفار في تربيزة ضمنة ولا كوتشينة ويعمل حزب سياسي أو حركة مسلحة ويطالب بحقوق حزبه فقط، وليذهب الوطن والمواطن إلى الجحيم من غير أسف).
هذا حيض من فيض أو غيض من فيض بما يخص عدد الأحزاب السياسية والحركات المسلحة والتيارات والجماعات في السودان فلنقي نظرة خاطفة على البعض منها وبدون ترتيب وترقيم:
حزب التحالف الفيدرالي الديمقراطي السوداني
حزب التحالف الوطني السوداني
تحالف قوى الإجماع الوطني
تحالف قوى الشعب العاملة
التضامن النقابي
تنظيم الإتحاد الاشتراكي السوداني المايوي
تنظيم الجبهة القومية السودانية
تنظيم السودان الحديث
تنظيم القوى المستقلة الحرة
تنظيم المؤتمرات الشعبية
جبهة إستقلال شرق السودان
الجبهة الثورية السودانية
الجبهة السودانية للتغيير
جبهة الشرق
الجبهة القومية الإسلامية
حركة التغيير الآن
الحركة الشعبية لتحرير السودان شمال
حركة العدل والمساواة
حركة اللجان الثورية
حركة تحرير السودان - عبدالواحد
حركة تحرير السودان - مني
حركة تحرير شرق السودان
حركة تغيير السودان
حركة قرفنا
حركة كوش
حركة 27 نوفمبر
حزب إتحاد الفونج القومي
حزب إتحاد عام جنوب وشمال الفونج
حزب إتحاد قوى الأمة
حزب الإتحاد الاشتراكي السوداني الديمقراطي
الحزب الإتحادى الديمقراطى الموحد
الحزب الإتحادي الديمقراطي
الحزب الإتحادي الديمقراطي - الأصل
حزب الأخوان المسلمون
حزب الأخوان المسلمون الإصلاح
حزب الإرادة الحرة
حزب الأسود الحرة السودانية
الحزب الإشتراكي الديمقراطي الوحدوي
الحزب الإشتراكي العربي الناصري السوداني
الحزب الإشتراكي الوحدوي الناصري
حزب الإصلاح الوطني
حزب الأمة الإسلامي
حزب الأمة الإصلاح والتنمية
حزب الأمة السوداني القيادة الجماعية
حزب الأمة الفدرالي
حزب الأمة القومي
حزب الأمة المتحد
حزب الأمة الوطني
حزب الأمة الإصلاح والتجديد
حزب البعث السوداني
حزب البعث العربي الإشتراكي - قيادة قطر السودان
حزب البعث العربي الإشتراكي الأصل
حزب البعث العربي الإشتراكي القومي
حزب البعث القومي
حزب التحرر الوطني
حزب التضامن السوداني الديمقراطي
حزب التقدم و العدالة الإجتماعية
حزب التمكين السوداني
حزب التواصل
الحزب الجمهوري الإشتراكي – الأخوان الجمهوريون
حزب الحركة الإتحادية
حزب الحركة الشعبية
حزب الحركة القومية للسلام والتنمية
حزب الحقيقة الفدرالي
الحزب الديمقراطي الليبرالي الموحد
حزب الديمقراطيين الأحرار
حزب الرباط القومي
حزب السودان الجديد
الحزب السوداني الوحدوي القومي
حزب الشرق الديمقراطي
حزب الشرق للعدالة والتنمية
حزب الشعب الحر
الحزب الشيوعي السوداني
حزب الطريق الإسلامي
حزب العدالة
حزب العدالة القومي
الحزب القومي الديمقراطي الجديد
الحزب القومي السوداني
الحزب القومي السوداني الحر
الحزب القومي السوداني المتحد
حزب اللواء الأبيض
حزب المستقلين القومي التلقائي
حزب المنبر الديمقراطي لشرق السودان
حزب المؤتمر الديمقراطي الإجتماعي لشرق السودان
حزب المؤتمر السوداني
حزب المؤتمر الشعبي
حزب المؤتمر الوطني
حزب النهضة القومي
الحزب الوحدوي الديمقراطي الناصري
الحزب الوحدوي الناصري
حزب الوسط الإسلامي
حزب الوطن
الحزب الوطني الإتحادي
حزب تجمع الوسط
حزب تحالف الشعب القومي
حزب تحرير السودان الأم
حزب حركة القوى الجديدة الديمقراطية - حق
حزب حركة القوى الشعبية للحقوق والديمقراطية
حزب حركة الوعي الديمقراطي
حزب قوى السودان المتحد
حزب مؤتمر البجا
حزب وحدة وادي النيل
السودان انا
شباب من أجل التغيير – شرارة
اللجنة القومية للمفصولين
مبادرة لا لقهر النساء
المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً
المنبر الديمقراطي لجبال النوبة
منبر السلام العادل
المنظمة السودانية للحقوق والتنمية المعاصرة
مؤتمر وادي النيل
الوحدة العمالية
أحزاب سياسية وحركات مسلحة أخرى.
ختاماً كل شخص أو جماعة هو حر أو هم أحرار في توجهاتهم وأفكارهم وسياساتهم ولا نستطيع فرض آراء أو توجهات لأحد أو جماعة بعينها، لكني لم أستطع أن أصدق هذاالكلام دا داخل قرارة نفسي ولن أستطيع إعطاء أعذار لهؤلاء المتحزبين.
لا يمكن ومن غير المعقول كل عضوين أو ثلاثة في حزب واحد وبمجرد أن يختلفوا مع شخص ما أو مجموعة معينة داخل نفس الحزب الواحد في مسألة شخصية أو عامة ثم يشرعون فوراً في تكوين حزب لأنفسهم.
في النهاية الوطن والمواطن المسكين هما الضائعين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق