الأربعاء، 30 أغسطس 2017

يجب إضافة هذه القوانين لكرة القدم لأهميتها

- الإنسان وضع عدة قوانين لتنظيم شؤون وأمور الحياة ولضمان الحقوق والواجبات للكل وفي مناحي شتى، ومن بينها قوانين لكافة أنواع الرياضة، وفي الرياضة هنالك قوانين خاصة لكرة القدم.
ولكن مهما بلغ الإنسان من ذكاء وحصافة، لا بد وأن تكون هنالك عدة ثغرات وضعف وقصور لهذه القوانين.
- لكي لا نطيل كثيراً أتمنى إضافة هذه القوانين لكرة القدم من أجل إضافة الكثير والمثير لها، خاصة في مباريات الدوريات المحلية وكذلك في دور المجموعات في البطولات القارية مثل: 
* منح الفريق الذي يفوز خارج أرضه 4 نقاط والخاسر بالتأكيد صفر نقطة.
* منح الفريق الفائز داخل أرضه 3 نقاط والخاسر بالتأكيد صفر نقطة.
* منح الفريق المتعادل خارج أرضه نقطتان والفريق الآخر أي المستضيف فقط نقطة.
- أما في حالة نظام البطولات التي تقام كبطولة تجمع في دولة واحدة أو أكثر سواء أكانت هذه البطولة للمنتخبات أو الأندية مثل (كأس العالم أو كوبا أمريكا أو بطولة أندية العالم ...إلخ)، فيجب الإبقاء على نفس الوضع وهو:
* منح الفريق الفائز 3 نقاط.
* منح أي فريق نقطة واحدة في حالة التعادل.
* عدد التغييرات يجب أن تكون 5 تغييرات (4 للاعبين) وتغيير واحد خاص بحارس المرمى.
* يُثبَت تغيير واحد لحارس المرمى في الحالات العادية، أي ليست في حالات الطرد بالبطاقة الحمراء.
وفي هذه الحالة (أي طرد الحارس بالبطاقة الحمراء) يبقى الوضع كما هو عليه الآن، يطرد الحارس ثم يضطر مدرب الفريق إخراج أحد اللاعبين خلاف حارس المرمى، وذلك من أجل إتاحة الفرصة لحارس المرمى الإحتياطي.
* ألاحظ أن هنالك بعض الظلم واللا منطق في بطولتي دوري أبطال أوروبا والدوري الأوروبي خاصة في أدوار الــ (16 - 8 - 4) وهو دور خروج المغلوب بعد مباراتي الذهاب والإياب، حيث يجب على الناديين خوض شوطيين إضافيين في حالة تشابه نتيجتي الذهاب والإياب.
لو نظرنا إلى هذا الأمر نجد فيه ظلم للناديين، فمثلاً تعادل الفريق (أ) في أرضه بدون أهداف مع الفريق (ب) في مباراة الذهاب، ولو تكررت هذه النتيجة في مباراة الإياب مع الفريق (ب) في أرضه فعليهم خوض 30 دقيقة إضافية أو أكثر.
لماذا يخوض الفريق (أ) 30 دقيقة إضافية وهو قد حقق نفس النتيجة ذهاباً وإياباً؟ ونفس الأمر بالنسبة للفريق (ب)، إذاً في هذه الحالة يجب عليهما الإحتكام لضربات الترجيح كما هو معمول في البطولات الأفريقية.
والمشكلة الكبرى أنها في حالة إحراز أي فريق هدف في الأشواط الأضافية تنقلب المباراة رأساً على عقب، فمثلاً لو أحرز الفريق (أ) هدفاً ما في أي شوط إضافي وهو هدف خارج الأرض فعلى الفريق (ب) أن يحرز هدفين على الأقل من أجل الترقي وهذا ظلم له، ولا داعي لهذه الأشواط أبداً.
من ناحية أخرى نفس الحال ينطبق على الفريق (أ) في حالة إحراز الفريق (ب) هدفاً ما أو أكثر فعلى الفريق (أ) بذل الكثير من الجهد من أجل الترقي للدور القادم وهو ظلم له أيضاً.
قانون الهدف خارج الأرض منطقي جداً ويجب أن يعمل به حتى آخر المطاف ولكن قانون الأشواط الأضافية في الذهاب والإياب غير منطقي أو مقبول.
الخلاصة أنه طالما هنالك تعادل بين الفريقين بنفس نتيجتي الذهاب والإياب فالأفضل هو الإحتكام لضربات الترجيح.
الأشواط الإضافية قد تكون منطقية في حال المباراة الختامية لأنها تقام في أرض محايدة ومن مباراة واحدة.
- من القوانين التي تجمل كرة القدم هي أن يكون هنالك بطاقة ثالثة بأي لون خلاف الأصفر والأحمر (مثلاً لون رمادي)، ويجب أن يعطي مباشرة للاعب أساء السلوك سواء كان أساسياً أو إحتياطياً ويجب أن يوقف على أقل تقدير 5 مباريات خلاف المباراة التي يخوضها الآن.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق