نادي Nottingham Forest FC واحد من أعرق الأندية في إنجلترا وأوروبا ولديه شعبية جارفة في وسط إنجلترا من منكم سمع به أو يعرف إنجازاته؟.
ينتمي هذا الفريق العريق للمدينة العريقة نوتنغهام أو نوتنجهام، كما ينتمي لنفس المدينة الأسطورة (روبن هود) البطل الشعبي البريطاني في العصور الوسطى والذي عاش في غابة (شيروود) ومعنى كلمة فورست أيضاً تعني الغابة.
وهذه المدينة بخلاف فريقي كرة القدم (نوتنغهام فورست ونوتس كاونتي) فإنها إشتهرت أيضاً بصناعة الدراجات والدانتيل والتبغ، كما كانت إحدى معاقل الثورة الصناعية التي بدأت بإنجلترا، والمدينة بها جامعة نوتنغهام الشهيرة، وبها معالم سياحية جميلة لا حصر لها، كما تحيط بها أراضي زراعية وغابية واسعة، ويمر من خلالها نهر الترينت.
بهذه المدينة الجميلة أيضا" هنالك إحدى أكبر ملاعب الكريكيت في العالم (ترينت تريج)، وبها مركز للتزلج على الثلج، وبعض الرياضات المائية، ولكل ذلك لن نعدم بها حتما" فريقا" قويا" وعريقا" مثل نوتنغهام فورست وإن قست عليه الأزمنة.
هذا النادي هو بطل دوري أبطال أوروبا مرتان في عامي 1979م - 1980م.
كما كان بطلاً لكأس السوبر الأوروبي مرة واحدة وذلك في العام 1979م.
وأيضاً شرف خزائنه باللقب المحلي الأغلى وذلك حينما كان هو بطل الدوري الإنجليزي وللمرة الوحيدة وذلك في العام 1978م.
كما أحرز أقدم بطولة أندية في العالم وهي بطولة كأس إنجلترا أو كأس الإتحاد الإنجليزي مرتان وذلك في عامي 1898م - 1959م.
ولم يفوت فرصة إحراز درع الإتحاد الإنجليزي (كأس السوبر الإنجليزي) مرة واحدة وذلك في عام 1978م.
وهو بطل كأس بطولة رابطة الأندية المحترفة الإنجليزي أربعة مرات في أعوام 1978م - 1979م - 1989م - 1990م.
عدد البطولات كلها للنادي العريق هي (11 بطولة كبرى) خلاف بطولات النادي في الدرجات الصغرى وكذلك بعض البطولات الودية.
حيث فاز هذا العملاق بكل الألقاب المطروحة في إنجلترا بالإضافة لدوري أبطال أوروبا مرتان ومرة واحدة بكأس السوبر الأوروبي.
للعلم فقد تأسس النادي في العام 1865م، وإسم ملعبه الخاص (سيتي غراوند نوتنغهام) والسعة القصوى له هو (30,603) متفرج.
يكفي هذا النادي الإنجليزي العملاق رفعه لعصبة الأبطال الأوروبية مرتان على التوالي، ومرة واحدة كأس السوبر الأوروبي، فأي شرف أكثر من هذا!.
حيث شغل أوروبا والعالم وكان حديث الصباح والمساء في فترة السبعينات والثمانينات، ليختفي بعد ذلك عن الأنظار حتى داخل إنجلترا، لأن آخر عهوده مع دوري الأضواء كان في العام 1999م، ومنذ ذلك التاريخ لم نعد نراه وهو الآن من ضمن أندية الدرجة الأولى.
يعاوده الحنين والذكريات للماضي وللمنصات ومعانقة المجد والبطولات ويراوده الزمن الجميل للعودة مرة أخرى لمصاف الأندية العريقة في إنجلترا وأوروبا كما كان في السابق، خاصة بعد أن قام أحد أثرياء الخليج العربي بشراءه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق