الجمعة، 29 سبتمبر 2017

(داعش) حقيقي أم صناعة إستخباراتية؟!!!

مدخل: تنظيم داعش أي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب يتبنى الفكر السلفي الجهادي يهدف أعضاؤه إلى إعادة "الخلافة الإسلامية وتطبيق الشريعة"، يمتد في العراق وسوريا، زعيم هذا التنظيم هو أبو بكر البغدادي.
أضف إلى ذلك أن عهد أبي بكر شهد توسعاً في العمليات النوعية المتزامنة "كعملية البنك المركزي، ووزارة العدل، وإقتحام سجني أبو غريب والحوت" في العراق.
 وبعد الأحداث الجارية في سوريا وإقتتال الجماعات الثورية والجيش الحر مع نظام بشار الأسد تم تشكيل جبهة النصرة لأهل الشام أواخر سنة 2011م.
تبنت الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش" عملية تفجير السفارة الإيرانية في بيروت، ويسيطر أفراد هذا التنظيم على مساحة كبيرة من مدينة الفلوجة العراقية إبتداءاً من أواخر ديسمبر 2013م وبداية 2014م.
تمتلك الدولة الإسلامية في العراق والشام العديد من الدبابات والصواريخ والسيارات المصفحة والسيارات الرباعية الدفع والأسلحة المتنوعة التي حصلت عليها من الجيش العراقي والجيش السوري وغيرهم. 
المعلومات تلك هي موجودة ومعروفة لدى الكل،  ويومياً أصبحنا نرى هذا التنظيم المشؤوم وهو يفعل العجائب بإنسان العراق والشام الغير مسلم "سني"، كما نلاحظ أن وجوههم المكشوفة أحياناً تدلنا على أنها شاملة لكل الأجناس ونلاحظ الوجوه الأوروبية بهذا التنظيم كثيراً؟!!!.
مخرج: قبل الشروع في تصديق أو تكذيب كل ما نراه ونسمعه ونقرأه ونتخيله عن "داعش" علينا أن ندرك هل هي حركة حقيقية أم مجرد صناعة وحنكة إستخباراتية تصور لنا الأعمال الوحشية بإسم جماعات إسلامية وتخفى لنا ما يدور خلف الكواليس؟!!!.
 من المستفيد من كل هذه الفوضى وهذه البلبلة الخلاقة والتي تخلق بإسم الدين الإسلامي والدين الإسلامي بريئ منهم براءة الذئب من دم إبن يعقوب؟!!!.
أين الحقيقة التي يريدها الناس؟ الحقيقة التي نبحث عنها؟ هل نستطيع أن نصدق جُل وكالات الأخبار وأنها تعمل بشفافية مع هذا التنظيم المجهول الهوية عندما تنقل لنا بشاعة أعمالها؟! من الذي يمول ذلك التنظيم المهوول وبكل هذه الإمكانات الضخمة؟.
هذا العمل يفوق عمل مجرد تنظيم إسلامي "إسمياً بالطبع"، عمل يشترك به عدة دول عربية وأجنبية من أجل تحقيق مآرب لا منتاهية، فالإسلام الداعشي يختلف كل الإختلاف عن الإسلام المحمدي الحنيف، هنالك شئ غير الذي يحصل في وسائل الإعلام.
هذا مجرد رأيي لشخصي الضعيف، لا أرغم أحداً على تصديقه أو تكذيبه، ولكن دائماً المرء يصدق أي شئ يقال له أو يسمعه بدون أن يبحث عن مصدر ومكمن هذا او ذاك الشئ، لسنا سذجاً لكل نصدق كل ما يمر بنا، هنالك حلقة مفقودة لا بد من إيجادها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق