الديناصور والرئيس السوداني عمر حسن أحمد البشير صاحب أشهر إنقلاب في تاريخ السودان لا يتغير ولا يتزحزح من مكانه قيد أنملة، يحكم السودان بالحديد والنار منذ العام 1989م، وهو بذلك أكثر رئيس يحكم السودان (قرابة 30) عام.
فهنالك 3 أجيال في السودان لم يروا إلا هذا البشير رئيساً لهم، وهو قد وعد حزبه (المؤتمر الوطني) بأنه سيرشح نفسه في الإنتخابات القادمة في منتصف هذا العام.
وهو بذلك قد عاصر عدد من الرؤساء والملوك والحكام العرب بسبب فترته الطويلة جداً (حوالي 68 حاكماً)؟؟!!!.
فقد عاصر 3 ملوك في المملكة العربية السعودية، وهما الراحلان فهد بن عبد العزيز، وأخيه عبد الله بن عبد العزيز، والملك الحالي سلمان بن عبد العزيز.
كما عاصر في جمهورية مصر العربية 3 رؤساء وهم الرئيسان السابقان محمد حسني مبارك، والرئيس المعزول محمد مرسي، والرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي.
وقد عاصر 3 رؤساء في الجزائر وهما الرئيسان السابقان الشاذلي بن جديد، واليمين زروال، والرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة.
كما زامل إثنين من ملوك المغرب وهما الملك الراحل الحسن الثاني، والملك الحالي محمد الخامس.
وفي الأردن عاصره إثنين من الملوك وهما الراحل الحسين بن طلال، والملك الحالي عبد الله الثاني بن الحسين.
وبنظرة على دولة الإمارات العربية المتحدة، فسنجد أنه قد عاصر إثنين من شيوخ ورؤساء تلك الدولة، وهما الرئيس الراحل الشيخ زايد آل نهيان، والرئيس الحالي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان.
وفي الجمهورية اليمنية عاصر الرئيسان علي عبد الله صالح، والرئيس الحالي عبد ربه منصور هادي.
وفي ليبيا عاصر الرئيس المخلوع والمقتول معمر القذافي، وعاصر عدة حكومات إنتقالية بها، وفي إنتظار أن يعاصر الرئيس القادم.
في تونس عاصر 3 رؤساء وهم الرئيس المعزول زين العابدين بن علي، والرئيسان الآخران المنصف المرزوقي، والرئيس الحالي الباجي قائد السبسي.
كان الرئيس محظوظاً لمرة واحدة فقط وهو يعاصر سلطان سلطنة عمان، وهو السلطان قابوس بن سعيد، والفرق أن عمان سلطنة بينما تسمى السودان بجمهورية السودان الديمقراطية؟!!!.
عاصر البشير في العراق 5 رؤساء، فقد عاصر الرئيس الراحل صدام حسين، كما عاصر الرئيس الأمريكي المؤقت بول بريمر، ولم ينسى أن يعاصر كل من غازي مشعل عجيل الياور، والكردي جلال طالباني، والرئيس الحالي فؤاد معصوم.
ولم يختلف الوضع في لبنان كثيراً، فقد عاصر عمر البشير 5 رؤساء للجمهورية اللبنانية وهم رينيه معوض، وإلياس خليل الهراوي، وإميل لحود، وميشال سليمان، والرئيس الحالي ميشال عون.
كما عاصر 3 أمراء للكويت، وهم الأميران الراحلان جابر الأحمد الصباح، وسعد العبد الله الصباح، والأمير الحالي صباح الأحمد الصباح.
كما عاصر أثنان من الرؤساء والشيوخ في البحرين، وهما الرئيس والشيخ الراحل عيسى بن سلمان آل خليفة، والرئيس الحالي الشيخ حمد بن عيسى بن سلمان آل خليفة.
وليس ببعيد عن البحرين، فقد عاصر الرئيس السوداني 3 رؤساء وشيوخ لدولة قطر، وهم الرئيسان السابقان الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، وإبنه حمد بن خليفة آل ثاني، والرئيس الحالي الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني.
في فلسطين عاصر عمر البشير رئيسان للسلطة الفلسطينية وهما الرئيس الراحل ياسر عرفات، والرئيس الحالي محمود عباس.
في سوريا عاصر وزامل عمر البشير رئيسان وهما الرئيس الراحل حافظ الأسد، والرئيس الحالي بشار الأسد، ولا نستبعد أن يعاصر الرئيس القادم لدولة سوريا.
في الصومال ولكثرة الإضطرابات السياسية وللتغييرات الكثيرة للرؤساء فقد عاصر البشير 6 رؤساء في الصومال وهم محمد سياد بري، وعلي مهدي محمد، وعبد القاسم صلاد حسن، وعبد الله يوسف أحمد، وعدن محمد نور مادوبي، شريف الشيخ أحمد، والرئيس الحالي محمد عبد الله محمد فرماجو.
في موريتانيا عاصر عمر البشير 4 رؤساء وهم الرؤساء السابقون معاوية ولد سيدي أحمد ولد الطايع، وإعلى ولد محمد فال، وسيدي محمد ولد الشيخ عبد الله، والرئيس الحالي محمد ولد عبد العزيز.
عاصر عمر البشير عدة رؤساء في جزر القمر، حوالي 10 رؤساء وهم سعيد محمد جوهر، وكومبو أيوب، ومحمد تقي عبد الكريم، وسعيد علي كمال، وكعبي اليشروت محمد، وتاج الدين بن سعيد مسوندي، وغزالي عثمان، وحمداة مالي بوليرو، وأحمد سامبي، والرئيس الحالي إكليل ظنين.
وعاصر الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيسان لدولة جيبوتي الصغيرة وهما حسن جوليد الرئيس السابق، والرئيس الحالي إسماعيل عمر جيلة.
بذا يكون عمر البشير قد عاصر 7 ملوك، وسلطاناً واحداً، و10 أمراء أو شيوخ، وعاصر 49 رئيساً، ليكون مجموع ما عاصرهم من رؤساء وملوك وحكام العرب 68 رئيساً؟!!!.
ولو قمنا بإحصائية أخرى للرؤساء والحكام في دول العالم أجمع ربما سيفوق عددهم الألف بحساب أن عدد الدول في العالم أكثر من 200 دولة؟!!.
العدد 68 ربما سيتضاعف إذا إستمر هذا البشير الديناصوري رئيساً للسودان في الخمسة أعوام القادمة، ولا نستبعد ذلك.
ولو قمنا بإحصائية أخرى للرؤساء والحكام في دول العالم أجمع ربما سيفوق عددهم الألف بحساب أن عدد الدول في العالم أكثر من 200 دولة؟!!.
العدد 68 ربما سيتضاعف إذا إستمر هذا البشير الديناصوري رئيساً للسودان في الخمسة أعوام القادمة، ولا نستبعد ذلك.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق